
6 أخطاء شائعة تجنبيها بعد علاج الشعر بالبروتين
يعتبر علاج البروتين للشعر من أكثر الحلول شيوعًا للحصول على شعر صحي وناعم وخالٍ من التقصف. لكن النتيجة لا تعتمد فقط على الجلسة داخل الصالون، بل على العناية الصحيحة بالشعر بعد البروتين. فالكثير من السيدات يقعن في أخطاء بسيطة بعد العلاج، مثل غسل الشعر بشكل فوري أو استخدام شامبو يحتوي على سلفات، مما يؤدي إلى فقدان النتيجة سريعاً.
ولأننا في متجر بيلاس نؤمن أن جمال الشعر يبدأ من روتينك اليومي، سنكشف لك في هذا المقال 6 أخطاء شائعة يجب تجنبها بعد علاج الشعر بالبروتين، مع نصائح عملية تساعدك على الحفاظ على النعومة واللمعان لأطول فترة ممكنة. ستتعرفين أيضاً على أفضل المنتجات التي تضمن حماية شعرك من التلف وتثبيت نتيجة البروتين.
لماذا قد يفشل علاج البروتين للشعر؟
رغم أن علاج الشعر بالبروتين يُعَدّ من أكثر الحلول فعالية لاستعادة النعومة واللمعان، إلا أن كثيرًا من النساء يواجهن خيبة أمل بعد الجلسة، إذ يلاحظن أن النتيجة لم تكن كما توقّعن أو أنها اختفت بسرعة كبيرة.
السبب في ذلك هو مجموعة من العوامل التي تحدث بعد العلاج. فالبروتين ليس علاجًا سحريًا يمنح نتائج دائمة، بل هو نوع من العناية يحتاج أيضاً إلى اهتمام وعناية خاصة للحفاظ على مفعوله. أي خطأ صغير في الأسابيع الأولى قد يقلل من فعاليته بشكل ملحوظ.
على سبيل المثال، قد يتأثر البروتين بسبب طبيعة الشعر نفسه، كالشعر شديد التلف أو المعرض سابقًا للصبغات والمواد الكيميائية، مما يجعله أقل قدرة على الاحتفاظ بالنتيجة لفترة طويلة. إضافة إلى ذلك، فإن روتين العناية بالشعر اليومي يلعب دورًا حاسمًا، حيث يُمكن أن يحدد استمرار النعومة واللمعان لعدة أشهر أو تلاشيها بعد أسابيع قليلة.
بمعنى آخر، نجاح البروتين لا يتوقف على الجلسة في الصالون فقط، بل على ما يليها من خطوات، وهو ما سنتناوله في الفقرات القادمة.
6 أخطاء شائعة بعد علاج الشعر بالبروتين
بعد جلسة علاج الشعر بالبروتين، يتوقع الجميع أن تستمر النتيجة لأشهر طويلة من النعومة واللمعان. لكن في الواقع، كثير من السيدات يلاحظن أن التأثير يزول بسرعة، أو أن الشعر يبدأ بالتقصف والتجعد من جديد. السبب الرئيسي وراء ذلك ليس البروتين نفسه، بل الأخطاء التي تُرتكب في فترة ما بعد العلاج.
هذه الأخطاء قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، لكنها كفيلة بإفساد النتيجة بالكامل وتقليص فترة فعالية العلاج من أشهر إلى أسابيع قليلة فقط. في السطور التالية، سنستعرض أكثر 6 أخطاء شائعة بعد علاج الشعر بالبروتين، مع شرح أسبابها وكيفية تجنبها للحفاظ على شعر صحي ولامع لأطول فترة ممكنة.
1. غسل الشعر مباشرة بعد البروتين
يُعتبر غسل الشعر في الأيام الأولى بعد علاج البروتين من أكثر الأخطاء شيوعًا التي تؤدي إلى فشل العلاج أو تقليل مدته بشكل كبير. فعندما يتم تطبيق البروتين على الشعر، يحتاج وقتًا كافيًا ليتم امتصاصه داخل الألياف الشعرية وتثبيته على السطح الخارجي للشعرة. أي تسرّع في غسل الشعر بالماء أو الشامبو قبل مرور المدة الموصى بها – والتي تتراوح عادةً بين 48 إلى 72 ساعة – يؤدي إلى إزالة جزء كبير من البروتين قبل أن يحقق مفعوله الكامل.
والأمر لا يقتصر على غسل الشعر فقط، بل حتى تعرضه للمطر أو الرطوبة الزائدة في الجو قد يكون له نفس التأثير السلبي، حيث يضعف من قدرة البروتين على الالتصاق بالشعرة. كثير من النساء يعتقدن أن "غسلة واحدة لن تضر"، لكن الحقيقة أن هذه الخطوة وحدها كفيلة بتقليص فعالية البروتين من عدة أشهر إلى بضعة أسابيع فقط.
لذلك، ينصح الخبراء دائمًا بالالتزام الصارم بفترة الانتظار بعد العلاج، وتجنّب أي تلامس للشعر مع الماء خلال هذه المدة. وإذا كان هناك ضرورة قصوى لغسل الشعر، فيُفضّل استخدام شامبو خاص خالٍ من السلفات، مع الحرص على تجفيف الشعر بلطف دون فرك أو شد.
إن الالتزام بهذا الإجراء البسيط يُعدّ الخطوة الأولى والأساسية للحفاظ على نتائج علاج البروتين أطول فترة ممكنة
2. استخدام شامبو يحتوي على سلفات
من الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها الكثير بعد علاج الشعر بالبروتين هو الاستمرار في استخدام شامبو يحتوي على مادة السلفات (Sulfate). ورغم أن هذه المادة موجودة في معظم أنواع الشامبو التجارية لأنها تساعد على تكوين رغوة كثيفة وتنظيف عميق للشعر، إلا أنها تُعَدّ العدو الأول لنتائج البروتين.
السلفات تعمل على تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية، وتزيل الطبقة الواقية التي يتركها البروتين على سطح الشعرة. هذا يعني أنك مع كل غسلة بالشامبو العادي تقلل من فعالية العلاج، حتى وإن كانت النتيجة في البداية جيدة. لذلك، يُلاحظ الكثير من النساء أن شعرهن عاد إلى حالته السابقة بسرعة كبيرة، بالرغم من أنهن أنفقن الكثير من المال والوقت على جلسة البروتين.
البديل المثالي هو اختيار شامبو وبلسم خاليين من السلفات والبارابين، وهي منتجات مخصصة للحفاظ على نتائج البروتين والكيراتين والمواد المعالجة للشعر. هذه المنتجات تنظف الشعر بلطف دون أن تُضعف من مفعول العلاج، كما أنها تحتوي غالبًا على مكونات مرطبة تحافظ على نعومة الشعر ولمعانه.
إذن، إذا أردت أن تحافظ على نتائج البروتين لأطول فترة ممكنة، فإن أول خطوة يجب القيام بها هي التخلص من الشامبو التقليدي واستبداله بمنتجات مناسبة مثل تلك المتوفرة في متجر بيلاس، حيث تجدين شامبوهات آمنة وخالية من السلفات مخصصة للشعر المعالج بالبروتين.
3. ربط الشعر أو تصفيفه بشكل مشدود
من الأخطاء الشائعة التي تُضعف نتائج البروتين بسرعة قيام البعض بـ ربط الشعر مباشرة بعد الجلسة أو تصفيفه بشكل مشدود باستخدام الأربطة والمشابك المعدنية. قد يبدو الأمر بسيطًا للوهلة الأولى، لكن الحقيقة أن الشعر في هذه المرحلة يكون هشًّا وأكثر عرضة لظهور علامات التموج أو الانثناء، خصوصًا أن البروتين لم يثبت بشكل كامل بعد.
عند شد الشعر أو ربطه بقوة، تتكوّن "علامات ضغط" أو "ثنيات" على الخصلات، وهو ما يفسد النعومة والانسيابية التي يُفترض أن يمنحها العلاج. والأسوأ من ذلك أن هذه العلامات قد تبقى حتى بعد إعادة غسل الشعر، لتبدو وكأن العلاج لم يُطبق بشكل صحيح.
لذلك، ينصح الأخصائيون بترك الشعر منسدلًا بحرية خلال الأيام الأولى بعد البروتين، مع تجنب استخدام أي أدوات تسبب شد أو ضغط مفرط على الخصلات. وإذا كان من الضروري ربط الشعر، فيُفضل استخدام ربطات قماشية ناعمة بدلًا من المطاطية أو المعدنية، مع ربطه بشكل فضفاض لتفادي أي علامات غير مرغوبة.
الهدف من هذا الإجراء البسيط هو السماح للبروتين بأن يتوزع ويثبت داخل الشعرة بشكل متساوٍ، مما يساعد على الحفاظ على النتيجة المثالية لأطول فترة ممكنة.
4. التعرض الزائد للحرارة أو الشمس
من أبرز العوامل التي تُقلل من عمر علاج البروتين هو التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الحرارة العالية دون اتخاذ أي احتياطات. فبعد جلسة البروتين، تكون الشعرة مغطاة بطبقة واقية حساسة تحتاج إلى عناية خاصة. التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى جفاف الشعر، بهتانه، وفقدانه للترطيب الذي يمنحه البروتين.
الأمر لا يقتصر على أشعة الشمس فقط، بل يشمل أيضًا استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل المكواة والسيشوار بدرجات حرارة مرتفعة. صحيح أن البروتين يُساعد على تقليل التجعد ويجعل التصفيف أسهل، لكن الاستخدام المفرط لهذه الأدوات بعد العلاج يضعف طبقة الحماية ويُسرّع من تلاشي النتيجة.
ولتفادي هذه المشكلة، يُنصح دائمًا باستخدام بخاخات واقية من الحرارة تساعد على تكوين طبقة عازلة حول الشعر، مثل بخاخ سليكر ماجيك من بيلاس، وهو بخاخ مغذي يوفر ترطيبًا عميقًا وحماية فعّالة من أضرار الحرارة والتجعد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على النعومة واللمعان بعد البروتين.
كما يُنصح بارتداء قبعة أو غطاء للرأس عند التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، وتجنب جلسات الساونا أو البخار المفرط في الأيام الأولى بعد العلاج.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكن الحفاظ على نعومة ولمعان الشعر بعد البروتين وضمان استمرار النتيجة لعدة أشهر بدلًا من أن تختفي بسرعة.
5. صبغ الشعر مباشرة بعد البروتين
من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الكثير من السيدات بعد جلسة البروتين للشعر هو التسرع في صبغه مباشرة أو خلال أيام قليلة من العلاج. ورغم أن الرغبة في الحصول على لون جديد ولمعان إضافي قد تبدو مغرية، إلا أن هذه الخطوة تُعَدّ من أكثر الأمور التي تضر بنتائج البروتين.
فصبغات الشعر، حتى وإن كانت من الأنواع الجيدة، تحتوي عادةً على مواد كيميائية قوية قد تُضعف من طبقة البروتين الملتصقة بالشعرة، مما يؤدي إلى فقدان تأثيرها بشكل أسرع. إضافة إلى ذلك، فإن الشعر بعد جلسة البروتين يكون في مرحلة "استقرار" تحتاج إلى وقت كافٍ حتى يتمكن من امتصاص المكونات العلاجية وتثبيتها داخل الألياف الشعرية. أي تدخل كيميائي في هذه الفترة، مثل الصبغة أو التفتيح، قد يؤدي إلى إضعاف النتيجة وربما تلف الشعر.
لذلك، يُوصي خبراء العناية بالشعر بالانتظار فترة لا تقل عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد البروتين قبل التفكير في تغيير لون الشعر. هذا يمنح العلاج الوقت الكافي للثبات داخل الشعرة، كما يضمن أن عملية الصبغ لا تؤثر سلبًا على النعومة واللمعان المكتسبين من البروتين.
ولمن ترغب في صبغ شعرها لاحقًا، يُفضل اختيار صبغات خالية من الأمونيا والبيروكسيد القوي، مع استخدام منتجات مخصصة للشعر المعالج بالبروتين، لضمان بقاء الشعر صحيًا ولامعًا.
6. إهمال العناية المنزلية الدورية
يعتقد البعض أن جلسة البروتين وحدها كافية للحفاظ على الشعر ناعمًا وصحيًا لعدة أشهر، فيتركون العناية اليومية أو الأسبوعية جانبًا. لكن الحقيقة أن إهمال الروتين المنزلي يُعتبر من أكثر الأخطاء التي تقصّر عمر نتائج العلاج وتجعل الشعر يفقد لمعانه بسرعة.
الشعر المعالج بالبروتين يحتاج إلى دعم مستمر للحفاظ على طبقته الواقية ومنع عودة الجفاف والتقصف. إهمال استخدام الماسكات المرطبة أو الزيوت الطبيعية يعني أن البروتين لن يتمكن من أداء وظيفته بشكل كامل، مما يؤدي تدريجيًا إلى فقدان النعومة والتألق.
من أهم خطوات العناية المنزلية التي لا بد من الالتزام بها:
- استخدام ماسكات عميقة الترطيب مرة أسبوعيًا لتعويض الشعر بالرطوبة والمرونة، يمكنك تصفح ماسك الشعر الطبيعي 100% على متجر بيلاس.
- الاعتماد على زيوت طبيعية خفيفة مثل الأرجان أو جوز الهند لحماية الأطراف من التقصف.
- تجنّب الإفراط في غسل الشعر، والاكتفاء بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا باستخدام شامبو خالٍ من السلفات.
- تطبيق سيرومات أو بخاخات مغذية تساعد على تثبيت النتيجة، مثل المنتجات المتوفرة في متجر بيلاس المصممة خصيصاً للشعر المعالج بالبروتين.
يمنح البروتين الشعر دفعة قوية نحو الصحة واللمعان، لكن استمرارية هذه النتيجة تعتمد بشكل أساسي على مدى التزامك بالعناية المنزلية.
نصائح أساسية للحفاظ على نتائج البروتين أطول فترة ممكنة
بعد تجنّب الأخطاء السابقة، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن إطالة عمر نتائج البروتين والحفاظ على الشعر ناعمًا وصحيًا لأطول فترة؟
فيما يلي بعض النصائح العملية التي يوصي بها الخبراء:
- الالتزام باستخدام شامبو وبلسم خاليين من السلفات:
هذه الخطوة أساسية لتجنّب فقدان الطبقة الواقية للبروتين. فالشامبوهات التقليدية تحتوي على مواد كيميائية قوية تجرد الشعر من علاجه بسرعة. - ترطيب عميق مرة أسبوعيًا:
استخدام ماسكات ترطيب مخصصة للشعر المعالج بالبروتين يحافظ على مرونة الخصلات ويمنع جفافها. يفضل اختيار ماسكات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الأرجان أو زبدة الشيا. - حماية الشعر من الحرارة:
قبل استخدام المكواة أو المجفف الحراري، تأكدي من تطبيق بخاخ واقٍ من الحرارة مثل Sleeker Magic من بيلاس الذي يشكل طبقة حماية تمنع التلف وتحافظ على النعومة. - تجنب الإفراط في غسل الشعر:
غسل الشعر أكثر من اللازم قد يُضعف نتائج البروتين. من الأفضل الاكتفاء بغسله مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. - الابتعاد عن المواد الكيميائية القاسية:
مثل الصبغات القوية أو منتجات الفرد الكيميائي، حيث قد تتعارض مع مفعول البروتين وتُسبب تلفًا للشعر. - قص الأطراف بانتظام:
إزالة الأطراف المتقصفة تمنع انتقال التلف لبقية الشعر وتساعد على إبقاء المظهر صحيًا ولامعًا.
باتباع هذه التعليمات البسيطة، يمكنك ضمان أن تدوم نتائج البروتين لعدة أشهر، مع الحفاظ على مظهر شعركِ ناعمًا ولامعًا كما لو كنتِ خرجتِ من جلسة صالون حديثًا.
أسئلة شائعة حول علاج البروتين
هل يسبب البروتين تساقط الشعر؟
في أغلب الحالات، علاج البروتين لا يسبب تساقط الشعر إذا تم باستخدام منتجات آمنة وخالية من الفورمالين. لكن عند استخدام أنواع رديئة أو الإفراط في تكرار الجلسات، قد يُضعف الشعر ويزيد من احتمالية تساقطه. لذلك من المهم اختيار منتجات مرخصة ومعتمدة مثل تلك المتوفرة في متجر بيلاس.
كم تدوم نتائج علاج البروتين؟
عادةً ما تستمر نتائج البروتين من 3 إلى 6 أشهر، وقد تدوم لفترة أطول مع الالتزام بروتين العناية الصحيح مثل استخدام شامبو خالٍ من السلفات، ماسكات ترطيب أسبوعية، وتجنب التعرض المفرط للحرارة.
هل يمكن عمل بروتين الشعر في المنزل؟
نعم، يمكن استخدام بعض منتجات البروتين المخصصة للاستخدام المنزلي، لكن النتائج غالبًا لا تكون بجودة الصالون. السر يكمن في اختيار منتجات آمنة وسهلة التطبيق، بالإضافة إلى الالتزام الدقيق بطريقة الاستخدام.
ما أفضل منتجات العناية بالشعر بعد البروتين؟
أفضل المنتجات هي تلك التي تحافظ على طبقة البروتين وتدعم الترطيب الطبيعي للشعر، مثل الشامبو والبلسم الخاليين من السلفات، ماسكات الترطيب العميق، وبخاخات الحماية من الحرارة. متجر بيلاس يوفر مجموعة متكاملة من هذه المنتجات لضمان الحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة.
استنتجنا معاً في النهاية بأن نجاح علاج الشعر بالبروتين لا يعتمد فقط على الجلسة داخل الصالون، بل على كيفية العناية بالشعر بعد العلاج وتجنّب الأخطاء الشائعة التي قد تُفقدك النتيجة سريعًا. ولأن العناية بالشعر لا تكتمل إلا باستخدام منتجات موثوقة وآمنة، يوفر لك متجر بيلاس مجموعة متكاملة من أفضل منتجات العناية بالشعر بعد البروتين، من الشامبو والبلسم الخاليين من السلفات إلى الماسكات والبخاخات المغذية. جميعها منتجات طبيعية تعتمد على تراكيب وزيوت طبيعية وفعّالة تساعدك على الحفاظ على نتائج البروتين وكأنك خرجت من الصالون في كل مرة تعتنين فيها بشعرك.
لا تترددي في زيارة متجر بيلاس الآن، واكتشفي مجموعتنا الطبيعية والمختارة بعناية مع شحن دولي سريع. امنحي شعرك العناية التي يستحقها واحتفظي بجماله الصحي اللامع لأطول فترة ممكنة.